ترشّح السوداني للبرلمان يخلط الأوراق... سباق مبكر على رئاسة الحكومة العراقية - إقرأ نيوز الأن

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترشّح السوداني للبرلمان يخلط الأوراق... سباق مبكر على رئاسة الحكومة العراقية - إقرأ نيوز الأن, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 05:35 صباحاً

يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الفوز بولاية ثانية، من خلال تشكيل تحالف انتخابي شيعي يضم عدداً من قادة الإطار التنسيقي وبعض الفصائل المسلحة، في حين يخطط رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، برفقة الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، لقطع الطريق أمام السوداني للبقاء في القصر الحكومي.

 

وشهد الاجتماع الأخير لقوى الإطار التنسيقي، الذي عُقد في مكتب الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، طرح ملفات ساخنة "تحت الطاولة"، تتعلق بالتعاطي مع النظام السوري الجديد، وسلاح الفصائل، ورئاسة هيئة الحشد الشعبي، وسط تباين واضح في وجهات النظر بين قادة الإطار، ما يطرح مجدداً احتمالات تفكك التحالف الذي تأسس عام 2021.

 

وكان مجلس الوزراء العراقي قد صوّت، في 9 نيسان/أبريل الجاري، على تحديد 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية.

 

ويقول مصدر مطلع على كواليس اجتماعات الإطار التنسيقي، لـ"النهار"، إن السوداني يسعى إلى تشكيل تحالف انتخابي يضم تيار "الفراتين" الذي يتزعمه، ومنظمة "بدر" بزعامة العامري، وكتلة "عطاء" برئاسة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وكتلة "سند" التي يتزعمها وزير العمل أحمد الأسدي، بالإضافة إلى قائد "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، وكتلة "حقوق" وهي الجناح السياسي لـ"كتائب حزب الله".

 

ويضيف المصدر أن "بعض العراقيل لا يزال يعترض تشكيل هذا التحالف، إذ يعارض العامري تواصل الحكومة العراقية مع النظام السوري الجديد، في حين يطمح الأسدي إلى تسلم رئاسة هيئة الحشد الشعبي". ويشير إلى أن "رئيس الحكومة يحاول استمالة بعض فصائل المقاومة وإقناعهم بالانخراط في العمل السياسي وترك السلاح، بهدف تشكيل الكتلة النيابية الأكبر التي تضمن له ولاية ثانية".

 

ويرجّح المصدر أن يشارك الإطار التنسيقي في الانتخابات بثلاث قوائم انتخابية مستقلة، على أن يتم بحث إمكان توحيدها مجدداً بعد ظهور النتائج ومعرفة الوزن الانتخابي لكل قائمة.

 

الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي في منزل هادي العامري.

الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي في منزل هادي العامري.

 

ومن خارج البيت الشيعي، ثمة توافق مبدئي بين السوداني وتحالف "السيادة" بزعامة خميس الخنجر.

 

من جهته، يقول عضو مجلس النواب عن "دولة القانون" جاسم الموسوي إن التحالف يضم مرشحين من "البشائر" و"حزب الدعوة" و"منتصرون" إلى جانب شخصيات مستقلة، مؤكداً وجود كتل شيعية أخرى تسعى للتحالف مع "دولة القانون".

 

ويضيف الموسوي، لـ"النهار"، أن ترشح السوداني للانتخابات "قد يؤثر في حظوظ جميع الكتل الشيعية والسنية، نظراً الى ما يتمتع به المسؤول التنفيذي عادةً من قدرة على حصد أصوات إضافية"، مشيراً إلى أن الأحزاب الشيعية تمتلك ماكينات انتخابية متطورة باتت تجيد التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية.

 

ويوضح أن "تعامل السوداني مع الرئيس السوري الجديد يؤثر سلباً على فرصه الانتخابية، نظراً الى إدراك الشارع العراقي لدور (أحمد) الشرع السابق في ملفات مرتبطة بدماء العراقيين".

 

بدوره، يقول القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي إن كتل الإطار تدرس خيار خوض الانتخابات "منفردة"، ضمن خطة انتخابية جديدة تهدف إلى معرفة الحجم الحقيقي لكل كتلة.

 

ويضيف الفتلاوي، في تصريح لـ"النهار"، أن عدد مرشحي الإطار التنسيقي لا يتجاوز 138 إلى 140 مرشحاً (يتألف مجلس النواب من 329 نائباً)، موضحاً أن غالبية الناخبين يتجهون نحو خيار "الدولة"، ما يعزز حظوظ السوداني في حصد أصوات كثيرة. ويرى أن رئيس الحكومة العراقية "قادر على جذب أصوات من الكتل السنية بشكل أكبر، نظراً الى أن جمهور التيار الصدري، ودولة القانون، والعصائب، هو جمهور مؤدلج وثابت".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق