سر فشل البرازيليين مع مانشستر يونايتد - إقرأ نيوز الأن

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سر فشل البرازيليين مع مانشستر يونايتد - إقرأ نيوز الأن, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 02:10 مساءً

رغم أن مانشستر يونايتد يعتبر أحد أكبر الأندية في العالم وأكثرها جذباً للمواهب من شتى بقاع الأرض، إلا أن لاعبي البرازيل، البلد المعروف بإنتاج أفضل المواهب الكروية، لم يجدوا طريقاً ممهداً نحو التألق في ملعب "أولد ترافورد".
فعلى مدار تاريخ مشاركات الفريق في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لم يرتدِ القميص الأحمر سوى عشرة لاعبين برازيليين، قليل منهم تمكن من ترك بصمة حقيقية، بينما انتهت تجارب الغالبية إما بخيبة أمل أو دون المستوى المتوقع، فما سر الفشل المتكرر لهؤلاء النجوم القادمين من أرض السامبا؟
 
كاسيميرو. (إكس)

كاسيميرو. (إكس)


مواهب لم تكتمل... وأسماء لم تُنصف
من بين أكثر الأسماء التي أثارت الجدل، يأتي رودريغو بوسيبون، الذي بدأ رحلته مع يونايتد بآمال كبيرة عام 2008، لكنها انتهت بسرعة بعد إصابة قاسية أنهت أي طموحات له في فرض اسمه ضمن التشكيلة الأساسية.
وعلى نفس النهج، جاء كليبرسون، بطل العالم في 2002، والذي لم يقدم ما يشفع له مع "الشياطين الحمر"، إذ لاحقته الإصابات وتراجع مستواه حتى رحل بعد موسمين فقط.
أما أنتوني، الذي تعاقد معه النادي في 2022 مقابل أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني، فيُنظر إليه اليوم كأحد أسوأ الصفقات في تاريخ النادي، بعد سلسلة من العروض الباهتة وعدم تبرير قيمته الضخمة، وصولاً إلى إعارته إلى ريال بيتيس مع احتمالية رحيله النهائي في الصيف.
 
ضوء في آخر النفق... لكن لا يدوم
بعض التجارب جاءت أكثر إشراقاً ولكنها لم تُستكمل، كما حدث مع أندرسون، الذي تألق بشدة في بدايته وكان من أبطال دوري أبطال أوروبا 2008، إلا أن الإصابات وقفت حائلاً أمام تحقيقه للمزيد.
بينما كانت تجربة رافائيل أكثر نجاحاً، إذ حجز مكاناً أساسياً في الفريق لعدة مواسم وساهم في حصد ثلاثة ألقاب للدوري الإنكليزي لكرة القدم، قبل أن تتغير الأوضاع بعد رحيل السير أليكس فيرغسون.
ومن بين الأسماء الحديثة، كان هناك تفاؤل كبير بصفقة كاسيميرو، لكن بعد موسم أول مبهر، تراجع أداء اللاعب بشكل ملحوظ، ما أعاد فتح النقاش حول جدوى التعاقدات الآتية من البرازيل.
 
فشل منهجي؟ أم سوء توظيف؟
يرى مراقبون أن الفشل المتكرر للاعبين البرازيليين في يونايتد لا يعود بالضرورة إلى ضعف في المستوى، بل ربما إلى عوامل تتعلق بطريقة توظيف اللاعبين، أو بعدم ملاءمة أسلوب الدوري الإنكليزي الصاخب لطبيعتهم الفنية.
كما أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية الهائلة في أولد ترافورد قد تكون عاملاً إضافيًا في إجهاض تجاربهم.
 
هل يكسر ماثيوس كونيا القاعدة؟
مع تزايد الأحاديث عن اقتراب ماثيوس كونيا من ارتداء قميص الشياطين الحمر، يبقى السؤال مطروحاً: هل يكون الاستثناء الذي يؤكد القاعدة؟ أم أنه سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب البرازيلية التي احترقت في سماء "مسرح الأحلام"؟
في كل الأحوال، يبدو أن لعنة البرازيل في مانشستر يونايتد لا تزال قائمة... حتى إشعار آخر.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق