بدء مهلة الترشيح في بعلبك – الهرمل: تحالف "الثنائي" يسعى الى التوافق حيث أمكن - إقرأ نيوز الأن

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بدء مهلة الترشيح في بعلبك – الهرمل: تحالف "الثنائي" يسعى الى التوافق حيث أمكن - إقرأ نيوز الأن, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:15 مساءً

فتحت الثلاثاء أبواب الترشح للانتخابات البلدية والاختيارية  في محافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، ومعها تنطلق التحضيرات للانتخابات المقررة في 18 أيار المقبل والتي يغلب عليها الطابع العائلي.
دورة انتخابات 2025 سوف تكون السابعة منذ الاستقلال، إذ أجريت الدورة الاولى عام 1952، والثانية عام 1963، والثالثة عام
1998، والرابعة عام 2004، والخامسة عام 2010
والسادسة 2016.

مواطن يقدم تصريح ترشيحه رسمياً.

مواطن يقدم تصريح ترشيحه رسمياً.

يراوح عدد مقاعد المجالس البلدية في بعلبك - الهرمل ما بين 9 و21 عضوأ، تبعاً لعدد الناخبين في كل بلدة، علماً أن في المحافظة 84 بلدية: 76 بلدية في قضاء بعلبك و 8 بلديات في قضاء الهرمل.
ويتنافس المرشحون فيها على 957 مقعد عضوية.
ويبلغ عدد الناخبين في المحافظة 358,310 ناخبيين منهم 174,752 من الذكور و183,558 من الإناث، موزعين مذهبياً كالآتي:
264,539 شيعياً، و49,215 سنياً، و44,556 مسيحياً.

من الثامنة صباحاً، بدأ توافد الراغبين في تقديم تصاريح الترشيح، غير أن خللاً نظام الدفع في مكتب المالية، تسبب بازدحام شديد.

مرشح آخر.

مرشح آخر.

من المعروف أن القوى المؤثرة في هذه الانتخابات تتوزع بين العائلات والعشائر و"حزب الله" وحركة "أمل".
وينطلق تحالف الحزب والحركة في هذا الاستحقاق من قاعدة التوافق حيث أمكن، وقد أطلقا العجلة الانتخابية وتحركت ماكينتاهما الانتخابيتان. ويخوضان معاً منذ عام 2010 الانتخابات الاختيارية والبلدية في ظل تحالف كامل في البقاع، انطلاقا من نتائج الانتخابات الأخيرة، على قاعدة النسبية في توزيع المقاعد، فيحتفظ كل فريق بما حقق من نتائج ومواقع في الانتخابات السابقة، مع اعطاء الطرف الآخر حصة توازي ما حصل عليه من أصوات انتخابية.
ولا عقبات مستعصية حتى اليوم قد تواجه التحالف في بلدات وقرى عانى فيها التحالف صعوبات سابقاً، مع تأكيد الطرفين ان الاتفاق بينهما سيراعي دور العائلات والقوى الحزبية والمستقلة الأخرى، كما سيحرصان على اختيار الكفايات وأهل الاختصاص واعتماد قاعدة النسبية في الاتفاق، لتأكيد رغبتهما في القيام بعملية اصلاحية على صعيد العمل البلدي، وضرورة تعاون جميع الاطراف لمعالجة مشاكل البلاد والاتفاق على قواعد اصلاحية مشتركة.

إزدحام بعد تعطل نظام الدفع في مكتب المالية.

إزدحام بعد تعطل نظام الدفع في مكتب المالية.


وحتى الآن لا تزال الضبابية تلف أجواء عملية تشكيل اللوائح واختيار الاسماء، فغالبية العائلات التأمت مراراً من دون اتفاق على مرشحيها، مما يجعل الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات، وإن كان الجميع في بعلبك مقتنعين بالتوصل الى لائحة ائتلافية تضم الاحزاب والعائلات والفاعليات.

وبات واضحاً طموح ماكينتي "أمل" و"حزب الله" بتوجيهات من القيادتين، إلى إيصال أكبر عدد من المجالس البلدية بالتزكية، وهذا هو التحدي الأكبر. وفي انتخابات عام 2010 حصد الطرفان 27 بلدية بالتزكية من أصل 60 عمل عليها التحالف الذي يشمل أيضاً الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث و"الأحباش".
كذلك في انتخابات 2016 فازت 31 بلدية بالتزكية، نتيجة انسحاب المرشحين المنافسين أو عدم ترشحهم ومنها: حوش تلصفية، سرعين الفوقا، سرعين التحتا، معربون، حوش السنيد، تمنين الفوقا، تمنين التحتا، حزين، فلاوي، السعيدة، بوادي العلاق، رماسا، مزارع قلد السبع وتوابعها، حوش بردى، بشوات، برقا، عيناتا، شليفا، الرام الجوبانية، جبولة، وادي فعرة، قرحا، حلبتا، نبحا الدمدوم المحفارة، قليلية الحرفوش والتوفيقية، حوش النبي، الهرمل، جوار الحشيش، الكواخ، وفيسان .

وثمة غرفة عمليات خطوطها مفتوحة بين قيادات الثنائي لتطويق اي حادث يمكن أن يحصل، خصوصاً إذا كان على صلة هذه الانتخابات ذات الصفة العائلية. 
أما اختيار الأسماء ونسج التوافقات وإعلان اللوائح، فلا تزال في حاجة الى مزيد من الوقت والاتصالات، رغم أنها تجري في أجواء بعيدة من التشنجات السياسية.

وفي غياب الاعلان عن برامج الجهات المرشحة وحملاتها ومواقفها الانتخابية والسياسية التي ترغب في أن تتوجه بها الى الناخبين، شددت ماكينة  التحالف الثنائي على التزام الامتناع عن التشهير والتجريح بأي من اللوائح او المرشحين وعدم بث كل ما يتضمن اثارة للنعرات من اي نوع طوال الحملة الانتخابية.

ويلعب الاتفاق الانتخابي دوراً كبيراً في مجريات الانتخابات، في ظل الثقافة الانتخابية السائدة المرشح والناخب في آن واحد، وفي ظل وجود قوى مستقلة تسعى الى فرض وجهة نظرها في الواقع البلدي. وبما أن "الكوتا" هي إجراء مرحلي يرمي الى كسر الطابع الذكوري في ممارسة السياسة والسلطة، والى تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية، فمن المتوقع ترشح عدد من النساء هذه المرة، خلافاً للدورات السابقة التي ظلت فيها نسبة تمثيل النساء في المجالس البلدية والاختيارية ضعيفة جداً ولا تتعدى 0.1 في المئة.

وبالنسبة الى منهجية الدعاية والاعلان، فإن السلطات المحلية الادارية في بعلبك والهرمل وكل بلدية، تتولى تحديد الأماكن المخصصة لتعليق الصور والاعلانات ولصقها طوال مدة الحملة الانتخابية.

وستكون لائحة تحالف الثنائي في مدينة بعلبك مطعمة من كل الطوائف والمذاهب. أما في مدينة الهرمل، فالصورة فيها واضحة جداً وتحالف الحزب والحركة هو المسيطر تماماً، ويُستبعد أي خرق للائحة التي يشكلها والتي ستكون مكتملة ومطعمة من العائلات والعشائر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق