كلا، لم تهدد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت رداً على كلمة نعيم قاسم FactCheck# - إقرأ نيوز الأن

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كلا، لم تهدد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت رداً على كلمة نعيم قاسم FactCheck# - إقرأ نيوز الأن, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:15 مساءً

المتداول: منشور يدّعي أن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي نشر خريطة لمواقع ستستهدفها إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، رداً على خطاب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أخيراً. 

 

الحقيقة: أدرعي لم يعلن استهداف الضاحية الجنوبية لإسرائيل أخيراً. والخريطة المتناقلة تعود الى 26 تشرين الثاني 2024، يوم وجّه ادرعي تهديدا جديدا لمبانٍ في الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في برج البراجنة وتحويطة الغدير. FactCheck#

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم 

 

 

 

منذ ساعات، يتناقل مستخدمون، لا سيما عبر الواتساب، خريطة مرفقة بالتحذير الآتي (من دون تدخل): "تهديد للضاحية الجنوبية: أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي تهديدا للمباني في برج البراجنة تحويطة الغدير نزلة الكوكودي، بجانب محطة hypco، و ذلك رداً على خطاب نعيم قاسم". 

 

Screenshot20250422141029overlay_141112.p

 

 

التهديد المتناقل زائف 

الا ان هذه المزاعم لا اساس لها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحتها. 

 

فالبحث في حساب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي في اكس يبين انه لم يوجه خلال الايام الماضية، لا سيما بعد الكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الجمعة 18 نيسان 2025، اي تهديد بقصف مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

 

في المقابل، أعلن اليوم الثلثاء، تنفيذ الجيش الاسرائيلي هجوما في منطقة الناعمة في لبنان، اسفر عن "القضاء على المدعو حسين عزات محمد عطوي، وهو عنصر في منظمة الجماعة  الإسلامية والمرتبطة بحماس في لبنان". 

 

وفي 20 نيسان، أعلن ان "الجيش الاسرائيلي هاجم في منطقة النبطية بجنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله". كذلك "نفذت طائرات سلاح الجو هجوما في منطقة حولا بجنوب لبنان وقضت على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة". وافاد "بالقضاء على حسين علي نصر الذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله".

 

وفي 18 منه، قال إن "قطعة جوية نفذت هجوما في منطقة عيتا الشعب، وقضت على عنصر من حزب الله". كذلك "هاجمت طائرة لسلاح الجو، من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة، في منطقة صيدا، وقضت على المدعو محمد جعفر منح أسعد عبدالله احد عناصر حزب الله". 

 

في اليوم ذاته، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب "لن يسمح لأحد بنزع سلاحه"، في وقت تضغط الولايات المتحدة على بيروت لإجباره على تسليم أسلحته.

 

وتابع في خطاب بثته قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب: "نحن لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو ينزع سلاح المقاومة، فكرة نزع السلاح يجب أن تحذفوها من القاموس". وأكّد أن الحزب مستعدّ للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول "الاستراتيجية الدفاعية" شرط انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

 

 

واذا لم يكن أدرعي وجّه أخيرا تهديداً بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، فماذا عن الخريطة المتناقلة؟

قديمة، اذ يقودنا البحث العكسي عنها الى خيوط توصلنا اليها منشورة في حساب أدرعي في 26 تشرين الثاني 2024، ضمن التحذير الآتي: "إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في المباني المحددة  في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:   

برج البراجنة
تحويطة الغدير

أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". 

 

Screenshot20250422142954_142955.png

 

Screenshot20250422143022_143022.png

 

قتيلان أحدهما قيادي في الجماعة الاسلامية بغارتين اسرائيليتين في لبنان
وجاء تداول هذا التحذير الزائف في وقت أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان، الحليفة لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلثاء، مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة عن مقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". 


ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".

وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.

 

تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي نشر خريطة لمواقع ستستهدفها إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، رداً على خطاب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أخيراً. في الواقع، أدرعي لم يعلن استهداف الضاحية الجنوبية لإسرائيل أخيراً. والخريطة المتناقلة تعود الى 26 تشرين الثاني 2024، يوم وجه ادرعي تهديدا جديدا لمبانٍ في الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في برج البراجنة وتحويطة الغدير. 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق