اقترب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، من الرحيل عن الميرينجي قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2025 ونهاية الموسم الكروي الحالي.

ويعاني الميرينجي من تراجع في النتائج هذا الموسم مع المدرب الإيطالي، حيث ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور ربع النهائي ضد أرسنال الإنجليزي كما خسر لقب السوبر الإسباني أمام نظيره برشلونة.

وفي مسابقة الدوري الإسباني الممتاز، يحتل النادي الملكي المركز الثاني برصيد 69 نقطة بجدول ترتيب المسابقة خلف المتصدر برشلونة الذي لديه 73 نقطة.

مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد يُحسم في مايو

قالت شبكة ريليفو الإسبانية، إن مستقبل كارلو أنشيلوتي لا يزال غير محسوم بشكل رسمي مع ريال مدريد، رغم وجود مؤشرات قوية تشير بوضوح إلى أن وجهته المقبلة ستكون بعيدًا عن ملعب سانتياجو برنابيو، وربما حتى قبل نهاية الموسم الحالي.

وأضافت الشبكة الإسبانية، أن المسؤولون في البرازيل يثقون بأن أنشيلوتي سينفصل عن ريال مدريد في شهر مايو، ليكون متاحًا خلال التوقف الدولي في يونيو، ما يعني أنه لن يقود الفريق الملكي في بطولة كأس العالم للأندية.

وأكملت، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في عجلة من أمره لتعيين المدرب الجديد بأسرع وقت ممكن، من أجل ضمان التأهل لكأس العالم 2026 وبدء التحضير الجاد للبطولات القادمة، فبعد رحيل المدرب دوريفال جونيور، لم يُعلن حتى عن مدرب مؤقت، في ظل الثقة بإغلاق الصفقة قريبًا.

وأردفت، أن المحادثات بين الاتحاد البرازيلي وأنشيلوتي بدأت منذ فترة، بل إن أحد ممثلي الاتحاد زار مدريد مؤخرًا للقاء المدرب وعلى الرغم من أنه رفض العرض العام الماضي، فإن رئيس الاتحاد، إدنالدو رودريجيز، لم يتخل عن حلمه بجلبه، والآن أصبح الأمر أقرب من أي وقت مضى.

????️▶️✔️⚽️ pic.twitter.com/ESqx7jXaHM— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 21, 2025

وأوضحت، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو أن يعقد ريال مدريد وأنشيلوتي اجتماعًا بعد نهائي كأس الملك، من أجل التوصل إلى اتفاق ودي لإنهاء العلاقة بينهما، لأن أنشيلوتي صرّح مرارًا بأنه لن يكون من يطلب الرحيل، لكنه لا يمانع إن كان القرار مشتركًا.

موعد رحيل أنشيلوتي المحتمل عن ريال مدريد

اختتمت ريفيلو حديثها، أنه في حال سارت الأمور بشكل طبيعي، فإن ريال مدريد سيتخلى عن خدمات المدرب الإيطالي بعد نهاية الدوري، وتحديدًا في 25 مايو، موعد آخر جولة ضد ريال سوسيداد ومع ذلك، فإن الخروج من كأس الملك أمام برشلونة قد يُعجّل برحيله لأن كل مباراة أصبحت حاسمة للمدرب، الذي يأمل أن يغادر النادي وهو يحمل لقبًا جديدًا في خزائنه.