مندوب الأردن بالجامعة العربية: الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق حتى حصول الفلسطينيين على حقوقهم - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مندوب الأردن بالجامعة العربية: الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق حتى حصول الفلسطينيين على حقوقهم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:40 مساءً

أكد مندوب المملكة الأردنية الهاشمية السفير أمجد العضايلة، أن الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق حتى حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، مشيراً إلى أن الأردن تدعم جهود وقف الحرب ودعم خطة إعادة الإعمار وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا، وجاء ذلك خلال اجتماع الدورة العادية (163) لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية

مندوب الأردن: الجامعة العربية الصوت الجمعي لأمتنا ومؤسسة العمل العربي متعدد الأطراف

قال مندوب الأردن خلال كلمته إن:" المملكة الأردنية الهاشمية وانطلاقاً من مبادئها القومية ورسالتها الدبلوماسية وإيمانها الخالص بأهمية وأولوية التكامل العربي وحرصها على تحقيق الوفاق والاتفاق، تنظر لجامعة الدول العربية باعتبارها الصوت الجمعي لأمتنا ومؤسسة العمل العربي متعدد الأطراف، التي تضطلع بدورٍ يوحّد الموقف ويعزز التكاتف، ولذا تحرص المملكة، لا سيما في ظل رئاستها للدورة الحالية لمجلس الجامعة، على البناء على كل جهدٍ وعملٍ وقرارٍ عربي يصدر عن مجلس الجامعة بمختلف مستوياته". 

829.jpg
830.jpg

وأضاف:"سوف تبذل المملكة، وبالتنسيق مع الأشقاء العرب، كل الجهود الممكنة لتكثيف العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور حيال قضاياه وتسريع وتيرته، تحقيقاً لإنجاز كل ما نتطلع إليه جميعاً، مع الاستمرار بالعمل على تطوير التعاون مع الدول الصديقة والتكتلات الإقليمية والدولية، التي من شأنها الإسهام في تدعيم الموقف وتعزيز الجهود التي مبعثها نصرة قضايا الأمة العربية وإعلاء ونشر مواقفها دولياً والحد من المخاطر التي تضر بمصالحها وتحصين منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي وبشكلٍ أوسع الدولي". 

مندوب الأردن: القضية الفلسطينية لا تزال جوهر الصراع الذي تتغذى عليه كل الأزمات

وأوضح مندوب الأردن بالجامعة العربية:" تقف أمّتنا العربية في مرحلةٍ صعبةٍ ومحطةٍ ربما تكون من أخطر وأدق ما واجهته منذ عقودٍ. مرحلةً تعددت فيها التحديات وتزايدت الأزمات، التي تشعّبت وامتدت جغرافياً لتمسّ غير قطرٍ عربي. وعلى الرغم من خطورة هذه التحديات بقيت القضية الفلسطينية ولا تزال جوهر الصراع الذي تتغذى عليه كل الأزمات، وبقي غياب حلها العادل والشامل النافذة لكل من أراد إشعال المنطقة وإشغال دولها وشعوبها بويلاتٍ لا سبيل للتخلص منها إلا بحل القضية الفلسطينية حلّا عادلاً وشاملاً ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويعيد الحقوق إلى أصحابها" 

مندوب الأردن: لا يمكن الوصول إلى عالمٍ أكثر سلاماً دون شرقٍ أوسط مستقر

وتابع قائلاً:" وفي ظل غياب الأمن والاستقرار وبالتالي السلام وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزّة، من حربٍ لم تتوقف ماكينتها واعتداءاتٍ لم تستثني طفلاً وشيخاً وإمرأة واستهدافٍ لم يترك بنيةً تحتيةً ولا مدارس ولا مستشفيات، ومحاولات تهويد الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وفرض أمرٍ واقع من اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، فإننا نؤكد مرةً أخرى أنه لا يمكن الوصول إلى عالمٍ أكثر سلاماً دون شرقٍ أوسط مستقر، والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن الوصول إليه دون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة".

وقال:" سنعمل بكلِ جهدٍ مع مختلف الأطراف لتكثيف العمل الدبلوماسي الفاعل وتعزيز صوت الحق الداعي لوقف الحرب الغاشمة، والبدء في إعادة الإعمار في إطار الخطّة العربية الإسلامية، التي أطلقتها جمهورية مصر العربية الشقيقة بالتنسيق مع دولة فلسطين، وإطلاق أفقٍ سياسيٍ لمفاوضاتٍ جادة هدفها التوصّل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ وعادلٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967". 

وأكد مندوب الأردن بالجامعة العربية:" ستبقى جهود وقف الحرب ودعم مسار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الكافية ودعم خطة إعادة الإعمار وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أولويات سنعمل معكم لتحقيقها، وبما يخدم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المركزية".

كما شدد قائلاً:" تحت مظلة جامعتنا العربية سنمضي قدماً في تعزيز مسارات الحلول السياسية لأزماتٍ تواجهها دولٌ عربية شقيقة، نستهدف بذلك تدعيم أمنها واستقرارها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها وصون سيادتها وتمكين وتقوية مؤسسات الدولة الوطنية فيها". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق