إسرائيل تغتال العقل اللوجستي لحزب الله... من هو حسين علي نصر؟ - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تغتال العقل اللوجستي لحزب الله... من هو حسين علي نصر؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 03:40 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تنفيذ ضربة استخباراتية دقيقة أسفرت عن مقتل حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400، التي تُعدّ أحد أهم أذرع حزب الله اللوجستية في تهريب السلاح والأموال من إيران إلى لبنان.

ووفقًا للبيان الإسرائيلي، فإن نصر كان يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء قدرات الحزب العسكرية، وكان مسؤولًا مباشرًا عن تنسيق عمليات تهريب الأسلحة وتمويلات سرية، بمساعدة عملاء إيرانيين و"شبكة مخفية" داخل مطار بيروت الدولي.

من هو حسين علي نصر؟ رجل الظلال اللوجستي

حسين علي نصر ليس شخصية عسكرية ميدانية فحسب، بل يُوصف بأنه "رجل الظلال" في شبكة التهريب الإقليمية التي تغذي حزب الله بالعتاد، وقد تولى مهام معقدة في إطار شبكة واسعة تمتد بين إيران وسوريا ولبنان.

وبحسب البيان، كان نصر مسؤولًا عن التنسيق مع عناصر أمنية وموظفين داخل مطار بيروت، يقومون بتهريب الأسلحة من رحلات قادمة من طهران عبر رحلات مدنية، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"استغلال سافر للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية إرهابية".

كما اتُّهم نصر بإدارة صفقات سلاح على الحدود السورية اللبنانية، وتعزيز قدرات جماعات حليفة لحزب الله في المنطقة، ضمن مشروع إقليمي أوسع يهدف إلى خلق جبهات متعددة ضد إسرائيل.
 

عملية استخباراتية دقيقة: "سهام الشمال" مستمرة

الضربة جاءت ضمن عملية "سهام الشمال"، وهي سلسلة من العمليات التي بدأها سلاح الجو الإسرائيلي منذ اندلاع حرب "سيوف من حديد" في أكتوبر 2023. وتهدف العملية إلى ضرب البنية التحتية اللوجستية لحزب الله، وتعطيل طرق إمداده بالأسلحة والتمويل.

ويُعد نصر ثالث مسؤول بارز في الوحدة 4400 يُغتال في الأشهر الأخيرة، بعد مقتل محمد جعفر قصير (رئيس الوحدة) وعلي حسن غريب (نائبه السابق)، ما يشير إلى استراتيجية إسرائيلية تستهدف إفراغ وحدة التهريب من قيادتها الأساسية.

ما هي الوحدة 4400؟ ولماذا تستهدفها إسرائيل؟

تُعتبر الوحدة 4400 في حزب الله الذراع الرئيسية لنقل الأسلحة والأموال والتكنولوجيا العسكرية من إيران إلى لبنان، وتعمل على مدار الساعة عبر طرق برية وجوية وبحرية، تتخللها معابر غير شرعية وشبكات تجارية مموّهة.

ووفقًا لتقديرات استخباراتية، فإن تفكيك هذه الوحدة أو تحييد قياداتها من شأنه أن يُبطئ بشكل كبير عمليات التسليح المتواصل لحزب الله، وبالتالي يقلّص خطر المواجهة المفتوحة في الشمال.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق