التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، مع عدد من ممثلي الجالية المصرية في تونس، في لقاء موسع بالسفارة المصرية بالعاصمة تونس.

وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية الأولوية التي توليها وزارة الخارجية لرعاية المواطنين المصريين بالخارج، مستعرضًا في هذا الإطار جهود تطوير الخدمات القنصلية والخطوات الجارية لتنفيذ خطة التحول الرقمي للخدمات القنصلية وتطوير البنية التحتية الرقمية، التي تهدف إلى تسهيل المعاملات وتوفير الوقت والجهد على المواطنين المصريين في الخارج، كجزء من استراتيجية أوسع تستهدف الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة المواطنين وتقديم الدعم الكامل لهم.

تطوير منظومة الخدمات القنصلية

وأشار، إلى أن تطوير منظومة الخدمات القنصلية يشمل تطوير إجراءات إصدار الوثائق الرسمية، وتجديد جوازات السفر، وتسهيل استخراج الأوراق الرسمية إلكترونيًا، مما يسهم في تقليل الأعباء على المواطنين وتوفير الوقت والجهد.

كما استعرض عبدالعاطي، في هذا السياق، المبادرات العديدة التي تقدمها الدولة لدعم المصريين بالخارج، من ضمنها مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج، ومبادرة التسوية التجنيدية، ومبادرة بيتك في مصر، ومبادرة اتكلم عربي وغيرها من المبادرات التي تقدم خدمات للمصريين بالخارج.

دور الجالية في دعم الاقتصاد الوطني

وتناول وزير الخارجية الدور المهم الذي تلعبه الجاليات المصرية في الخارج في دعم الاقتصاد الوطني، مستعرضًا في هذا الخصوص الإجراءات والسياسات الاصلاحية التي تبنتها الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الخارجي، كما تناول أيضًا موقف مصر من بعض التطورات الإقليمية وجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار بالإقليم.

وفي نهاية اللقاء، استمع وزير الخارجية إلى ملاحظات ومقترحات المواطنين المصريين المقيمين في تونس حول الموضوعات القنصلية والاقتصادية، مشيدًا بما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل السلطات التونسية على المستويين الرسمي والشعبي.