قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن تصاعد التوتر التجاري والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية سيؤدي إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.

وأضافت جورجييفا، أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى ضبابية «غير مسبوقة» في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.

انخفاض معدلات النمو

وقالت: «الاضطرابات تنطوي على تكاليف.. توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودًا»، مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.

وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير، مضيفة: «الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية».