نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اشتباكات تسفر عن قتلى وجرحى في محيط جرمانا على خلفيّة تسجيل تضمّن "إساءة للنبي محمد" - إقرأ نيوز الأن, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 08:10 صباحاً
اندلعت اشتباكات بالأسلحة في محيط مدينتي جرمانا وصحنايا في ريف دمشق، إثر هجوم مجموعات مجهولة ترفع شعارات دينية وطائفية على المدينتين تصدت لها فصائل أهلية، حسبما ذكر شهود عيان لـCNN ووسائل إعلام محلية الثلاثاء.
وتأتي الاشتباكات على خلفية انتشار تسجيل صوتي يحمل إساءات للنبي محمد، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية الذي نفى من جهته تماماً في مقطع فيديو مسجل أن يكون الصوت الظاهر في التسجيل صوته.

بيان الداخلية السورية (الصفحة الرسمية في فايسبوك).
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا قالت فيه إنها "تتابع باهتمام بالغ" انتشار هذا التسجيل، وأكدت أنه تبين من خلال تحقيقاتها الأولية أن "الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت نسبة الصوتية المتداولة إليه"، وأكدت الوزارة أن العمل جار لتحديد هوية صاحب الصوت وتقديمه للعدالة لينال العقوبة التي يستحقها، وفقا للبيان.
مخلوف والحسن... مغامرة جديدة أم تمهيد لتسوية؟
خطوة مخلوف "لم تأتِ من فراغ"، بل بعد أسابيع من التحضير والتدريب العسكري.
وشددت الداخلية في بيانها على "أهمية الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات"، كما أكدت على أن "الدولة قائمة بدورها الكامل في حماية المقدسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية"، وحذرت من "أي تجاوز للقانون سيقابل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والاستقرار".
شاهد الفيديو هنا
ورغم إطلاق هذه التحذيرات، لم تلق هذه الدعوات أذناً صاغية عند بعض الفصائل التي وصفها شهود عيان لـCNN بـ"المتشددة" ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو لعناصرها وهم يطلقون شعارات طائفية أثناء الاشتباكات.
وبدأت الاشتباكات فجر الثلاثاء من محور حي النسيم في مدينة جرمانا، وفق شاهد عيان، وشهد محيط مدينة صحنايا اشتباكات أيضاً ومحاولات للتوغل داخلها.
Image
وفي وقت لا تزال الاشتباكات فيه قائمة، أكد شهود عيان ووسائل إعلام محلية سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.
يذكر أن انتشار التسجيل الصوتي كان قد أدى إلى قيام مجموعات طلابية في محافظتي حمص ودمشق بالاعتداء على مساكن لطلاب ينحدرون من محافظة السويداء قبل أن يتدخل الأمن ويعيد الاستقرار بعد التوتر الذي جرى، وفق ما ذكرته وسائل إعلام سورية محلية، كما شهدت بعض المحافظات احتجاجات محدودة رُفعت في بعضها شعارات طائفية حسبما أظهرت مقاطع متداولة منذ الأمس على وسائل التواصل الاجتماعي.
عدم ذهاب الأطفال إلى المدراس
وأفادت مصادر بأن الأهالي امتنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدارس اليوم بسبب الوضع الأمني القلق في جرمانا.
0 تعليق