فقد وجهت فواخرجي التي تعيش حاليا في مصر شكرها لكل من تضامن معها داخل سوريا وخارجها، بعد حملة التشهير والانتقادات والإشاعات التي طالتها على مواقع التواصل، فضلا عن تعليق عضويتها في نقابة الفنانين.

" لا يستطيعون التعبير علناً"
وأكدت في منشور مطول نشرته بوقت متأخر ليل الأحد الاثنين على حسابها في فيسبوك أن العديد من زملائها الفنانين والإعلاميين السوريين تواصلوا معها معربين عن تضامنهم.

كما أشارت إلى أن بعضهم "اعتذروا منها لأنهم لا يستطيعون التعبير علناً عن موقفهم خوفاً" سواء لتواجدهم داخل سوريا، أو لأن أقاربهم هناك، وفق تعبيرها.

كذلك لفتت إلى أن البعض أبلغها عدم إعلان موقفه المتضامن معها علناً لعدم قدرته على تحمل تبعات الحملات الإلكترونية".

وكانت نقابة الفنانين السوريين أعلنت قبل أيام شطب قيد فواخرجي التي عرفت بتأييدها لنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، من سجلاتها. وأوضحت حينها في بيان أن القرار استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال "الخروج عن أهداف النقابة".

أتى هذا القرار بعدما اعتبرت بطلة مسلسل "كليوبترا" في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم"، وفق قولها.