تستعد مدينتا الخبر وجدة لإطلاق فعالية ”جوازك للعالم“، التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه «GEA»، وتُعد واحدة من المبادرات الثقافية البارزة الموجهة للجاليات المقيمة في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الهيئة أن الفعالية ستركز بشكل خاص على ثقافات السودان، الهند، الفلبين، وبنغلاديش، بهدف إتاحة الفرصة للمغتربين للتواصل مجدداً مع جذورهم الثقافية، وتعريف الزوار بتنوع وغنى هذه الحضارات.
ومن المقرر أن تنطلق الفعالية أولاً في مدينة الخبر، حيث سيتم تخصيص أربعة أيام متتالية لكل جالية على مدار شهر أبريل الجاري وبداية مايو المقبل.
وأوضحت الهيئة أن الفعالية ستركز بشكل خاص على ثقافات السودان، الهند، الفلبين، وبنغلاديش، بهدف إتاحة الفرصة للمغتربين للتواصل مجدداً مع جذورهم الثقافية، وتعريف الزوار بتنوع وغنى هذه الحضارات.
ومن المقرر أن تنطلق الفعالية أولاً في مدينة الخبر، حيث سيتم تخصيص أربعة أيام متتالية لكل جالية على مدار شهر أبريل الجاري وبداية مايو المقبل.
البداية مع الجالية السودانية
وتبدأ الاحتفالات مع الجالية السودانية ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل وتستمر حتى السبت «9 - 12 أبريل 2025». تلي ذلك فترة مخصصة للجالية الهندية من 16 إلى 19 أبريل، ثم الجالية الفلبينية من 23 إلى 26 أبريل.
وتُختتم فعاليات الخبر بالجناح المخصص لدولة بنغلاديش في الفترة من 30 أبريل حتى 3 مايو. وأشارت الهيئة إلى أن الفعالية ستنتقل بعد ذلك إلى مدينة جدة لاستكمال برنامجها.
" width="640">
وستقدم فعالية ”جوازك للعالم“ تجربة ثقافية متكاملة وغامرة، تتميز بتصميم بصري موحد وهوية فنية فريدة مستلهمة من الزخارف الشعبية والأنماط النسيجية والعناصر الطبيعية والمعمارية الأصيلة لكل دولة مشاركة.
مناطق محددة للمكونات الثقافة
وجرى تخصيص مناطق محددة ضمن كل جناح لاستعراض أبرز مكونات الثقافة المعنية، بما في ذلك عرض الأزياء والإكسسوارات التقليدية، وتقديم العروض الفنية والرقصات الشعبية، وتذوق الأطعمة المتنوعة، ومشاهدة الحرف اليدوية التقليدية، بالإضافة إلى إقامة أسواق مفتوحة ومسارح وعرض مجسمات تفاعلية تزيد من تفاعل الجمهور.
وتسعى الهيئة العامة للترفيه من خلال ”جوازك للعالم“ إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها تعزيز التنوع الثقافي في المملكة وإبراز جماليات تقاليد الدول المشاركة.

كما تهدف إلى بناء جسور للتواصل والتفاهم بين مختلف الجاليات المقيمة والزوار، وخلق تجربة شاملة تمزج بين المتعة والتعليم لجميع أفراد العائلة، مع تسليط الضوء بشكل خاص على الإرث الثقافي الغني من خلال الفنون والمأكولات والحرف اليدوية.
ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية اهتماماً جماهيرياً واسعاً، نظراً لما تقدمه من تجارب حية واحتفالية تعكس أصالة وعراقة التقاليد للدول المشاركة. وتأتي هذه المبادرة متماشية مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في إثراء قطاع الترفيه وتعزيز جودة الحياة لسكان المملكة من مواطنين ومقيمين على حد سواء.
0 تعليق