نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لعنة
توتنهام..
حين
تصبح
الألقاب
رهينة
الرحيل - إقرأ نيوز الأن, اليوم السبت 26 أبريل 2025 01:20 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن لعنة توتنهام.. حين تصبح الألقاب رهينة الرحيل
في عالم كرة القدم، تتكرر الحكايات وتتشابه النهايات، لكن توتنهام هوتسبير كتب لنفسه سطراً فريداً في سجل “اللا ألقاب”، الفريق اللندني العريق، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وتاريخاً طويلاً، يظل عاجزاً عن معانقة البطولات، وكأن لعنة ما تلاحقه منذ عقود.
فمنذ سنوات طويلة، يرتبط اسم توتنهام هوتسبير بالحضور الجيد، الأداء الممتع، وتفريخ النجوم، لكن ما يغيب دومًا هو التتويج.
مشهد اعتلاء منصات التتويج غائب عن خزائن النادي اللندني، وكأن هناك لعنة خفية تطارد الفريق، لا تزول إلا عندما يغادر لاعبه البارز نحو نادٍ آخر.

مغادرة النجوم.. وبداية رحلة التتويج
بات من الصعب تجاهل نمط متكرر في السنوات الأخيرة: لاعب يتألق في توتنهام، يرحل، ثم تبدأ ألقابه بالهطول، الأسماء كثيرة، والسيناريو واحد.
لوكا مودريتش غادر توتنهام عام 2012 إلى ريال مدريد، وهناك تحول من صانع لعب أنيق إلى أحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ، توّج بالكرة الذهبية عام 2018، ورفع 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا، و3 بطولات دوري إسباني، وغيرها من الألقاب.
أما جاريث بيل، أحد أغلى الانتقالات في تاريخ كرة القدم، لحق بمودريتش إلى ريال مدريد في 2013، وحصد هو الآخر 5 بطولات دوري أبطال أوروبا، وسجل أهدافًا حاسمة في النهائيات، أبرزها ثنائيته في نهائي 2018 أمام ليفربول.
ويأتي الدور على كايل ووكر، الذي انتقل إلى مانشستر سيتي في 2017، وهناك تحوّل إلى قطعة أساسية في كتيبة بيب جوارديولا، محققًا 15 بطولة محلية وقارية، من بينها 5 ألقاب بريميرليج ولقب دوري أبطال أوروبا في 2023.
والآن، هاري كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، قرر في صيف 2023 إنهاء رحلته مع الفريق الذي لم يحقق معه أي لقب منذ بدايته الاحترافية، وانتقل إلى بايرن ميونيخ، أحد أنجح الأندية في العالم.
كين على موعد يوم السبت مع أول فرصة حقيقية لرفع لقب كبير حين يواجه العملاق البافاري ماينز في الدوري الألماني، وسط فرصة كبيرة لتحقيق لقب البوندسليجا.
توتنهام والألقاب.. قصة انتظار لا تنتهي
آخر لقب كبير حققه توتنهام يعود إلى عام 2008 حين فاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومنذ ذلك الوقت، شارك الفريق في عدة نهائيات، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 الذي خسره أمام ليفربول، لكنه فشل في معانقة الذهب.
ورغم تعاقب المدربين أصحاب البصمات مثل ماوريسيو بوكيتينو، جوزيه مورينيو، وأنتونيو كونتي فإن الفريق ظل حبيس المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، دون أن ينجح في كسر نحسه التاريخي.
في تحليلات كثيرة، يشار إلى أن المشكلة ليست في اللاعبين، بل في فلسفة النادي، توتنهام لطالما عرف بالحذر في سوق الانتقالات، والاعتماد على بيع النجوم أكثر من الاحتفاظ بهم، وهو ما أثر على استقرار التشكيل وفرص المنافسة الحقيقية على البطولات.
كما أن إدارة النادي، بقيادة دانييل ليفي، تعرضت لانتقادات مستمرة لعدم الاستثمار الكافي في الفريق مقارنة بالأندية المنافسة، رغم امتلاكها ملعبًا عصريًا يعد من الأفضل في أوروبا.
Working towards the weekend ????
???? @BetMGMUK pic.twitter.com/ZUqBRHbxgN— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) April 25, 2025
كين.. كسر اللعنة أم تأكيدها؟
نجاح هاري كين مع بايرن ميونيخ في حال تحقق لقب البوندسليجا يوم السبت سيكون فصلًا جديدًا في “رواية اللعنة”، فاللاعب الذي حطم كل الأرقام الممكنة في إنجلترا، كان ينقصه فقط لقب رسمي، وقد يناله بعد أشهر قليلة من مغادرته توتنهام.
هذا النجاح لن يكون مجرد لحظة شخصية، بل سيضع علامات استفهام جديدة حول بيئة توتنهام، ويعزز فكرة أن من يريد الفوز، عليه أن يغادر.
0 تعليق