بدأت الواقعة عندما تلقى مركز عمليات النجدة بلاغًا عاجلاً من أحد العاملين في المنطقة الصناعية، يفيد بتصاعد ألسنة اللهب من داخل المصنع. على الفور، هرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، حيث عملت الفرق على احتواء النيران ومنع امتدادها إلى المصانع المجاورة. وبحسب بيان رسمي من محافظة الشرقية، لم ينتج عن الحادث أي إصابات، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.

لعبت الحماية المدنية دورًا حاسمًا في السيطرة على الموقف. تم اتخاذ عدة إجراءات فورية لضمان السلامة العامة، ومنها:

وفقًا لتقرير صادر عن إدارة الحماية المدنية، فإن التدريبات الدورية للفرق ساهمت في تقليل الخسائر المحتملة.

لم يتم الإعلان رسميًا عن سبب الحريق حتى الآن، لكن خبراء السلامة الصناعية يشيرون إلى أن الحرائق في مصانع النسيج قد تنجم عن:

تشير إحصائيات وزارة الصناعة المصرية إلى أن حوالي 15% من الحرائق الصناعية في مصر مرتبطة بأعطال كهربائية، مما يستدعي تعزيز التفتيش الدوري على المنشآت.

لحماية المنشآت الصناعية من الحرائق، يوصي الخبراء باتباع الإجراءات التالية:

تُعد المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان واحدة من أكبر التجمعات الصناعية في مصر، حيث تضم مئات المصانع التي تساهم في الاقتصاد الوطني. لحسن الحظ، لم يؤثر الحريق على المنشآت المجاورة، مما قلل من التداعيات الاقتصادية. ومع ذلك، يُبرز الحادث أهمية تعزيز معايير السلامة لضمان استمرارية الأعمال.

يُظهر حادث حريق مصنع النسيج في العاشر من رمضان مدى أهمية الاستعداد والاستجابة السريعة في مواجهة الحوادث الصناعية. بفضل جهود الحماية المدنية، تم احتواء الموقف دون خسائر بشرية، لكن الحادث يدعو إلى مراجعة إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية. للمزيد من المعلومات حول السلامة الصناعية،