نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نعم
للقبيله
ولا
للعنصرية - إقرأ نيوز الأن, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 11:05 مساءً
المقال يشمل موضوعين هما
(1) القبيلة.
(2) العنصرية واثارة النعرات.
واؤكد على نبذ العنصرية؛ التفاخر بالقبيلة؛ وتأجيج الفتن؛ واي تاثير من القبيله سلبي على الاخوة في الدين واللغه والوطن.
لكن كما هو معلوم القبيله ورد ذكرها والحكمة منها بنص القرآن الكريم قال تعالى:
“ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13”
وكل الشعوب؛ وكل العلوم التي اعرفها تفضل “العمل الجماعي” باسماء متعدده ومعنى واحد: نقابه؛ حزب؛ قبيله؛ فخذ؛ عيله؛ اسره؛ عصبة؛ حمولة؛ عرب الشيخ ..؛ جمعية؛ بيت؛؛ فريق عمل؛ منظمه؛ هيئة؛ دوله، اقليم ؛ وحدة جودة؛ أو سرية؛ كتيبة….
وعليه فإن القبيله: وحدة تنظيمية وتجمع بشري للخير او للشر
وحديثي عن القبيله في جانبها المشرق وكونها تجمع للخير.
والحلم العظيم ان تحل الدولة محل القبيله؛ ولكن هذا الحلم لم يتحقق بعد؛ حتى في الدول المتقدمه والتي نرى فيها التنافس بين الاحزاب والنقابات..
وعلماء الاجتماع يؤكدون على ان فطره الإنسان وميله الطبيعي إلا الجماعات الصغيره؛ وهذه الحقيقه تراعى عند تشكيل فرق العمل.
ولهذا ممكن زيادة كفاءة القبيله بعدد من الاستراتيجيات ومنها:
(1) النظر للقبيله كشكل من أشكال العمل الجماعي النافع. وواقع.
(2) عدم الربط بين القبيله والعنصرية لان العنصرية مرض يمكن للقبيله الشفاء منه.ونسمع دائما عبارات مثل: ونعم بكل القبائل؛ ولا عليكم زود؛ والله يعز المملكة ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. كدلا لات لفظية على نبذ العنصرية.
(3) تقنين انتقال مشيخه القبيلة ومنع الصراع على تعاقب المشيخة
بواحدة من هذه الوسائل:
(أ)التوريث: وفق معيار العمر أو التوافق.
(ب) الانتخاب: حيث تشرف جهه محايده على انتخاب شيخ القبيله
وفق نظام انتخابي نزيه.
(ت) التعين: من قبل ولي الامر والذي بيده الولايه العامه؛ درء للفتنة؛ وتصاعد الخلافات؛ وفي حال فشل الخيار الاول والخيار الثاني،
(4) اصدار لائحة إرشاديه تحدد مهام القبيله؛ والية تمويلها شبيهه بنظام الجمعيات الخيرية.
(4) جعل العمل في مشيخة القبيله عمل تطوعي بدون مقابل مالي او معنوي لتنقيته من الدوافع الاقتصادية ومساواته بالعمل في الجمعيات التعاونية. والحيلولة من التكسب والانتفاع من عمل يفترض انه خالص لوجه الله وهو في ذاته مكافأة وشرف. وهو عمل لا يقتضي التفرغ التام؛
(5) منع جمع الاموال لاي غرض بدون اشراف وموافقه من الدوله
تحاشيا لاي ممارسات غير مشروعة.
وفتح باب الوقف لخدمة افراد او اسر القبيلة المحتاجة.
(6) خلق تنافس شريف بين مشايخ القبائل بمنح أوسمه وشهادات شكر للإنجازات الحقيقية الموثقه مثل: اصلاح ذات البين، وتيسير المهور؛ وضبط السلوك؛ والمبادرات الاجتماعية المتميزة.
(7) الاقتصار على مستوى واحد فقط؛ وايقاف تعدد المستويات مثل شيخ فخذ شيخ قبيله لكي لا يشكل ذلك بؤرة صراع. مع جواز الاستعانة باي شخص قادر ومتفرغ للقيام باي مهمة وفق آلية التفويض والتكليف وتوسيع قاعدة المنتفعين والتدريب والتأهيل.
(8) التاكيد على ان الولاء والانتماء للدولة وقصر دور القبيله على الدور الاجتماعي مثلها مثل الجمعيات ولو كان في ذلك تغيير في ثقافة المجتمع لان الذكر الطيب والسمعه العطرة مرتبطه بفعل وليس بمنصب ولن يضيع العمل البطولي عندالله ولا عند الناس. وعنتر بن شداد وغيره خلدوا بافعالهم وليس بمناصبهم.
(9) تطوير مشايخ القبائل وإكسابهم مهارات: التواصل الاجتماعي؛ وحل الخلاف؛ وخدمة المجتمع.
(10) احترام المؤروث؛ والعادات والتقاليد الايجابية ذات الصله بالقبائل وفق ضوابط وقواعد وقوانين ترضي الله وتحقق مصالح الجميع. والله سبحانه وحده من يوزع الأرزاق ويسير الأقدار؛ والخير فيما يختاره الله.
والحمدالله تجربتنا في المملكة العربية السعوديه مشرفه ونافعه.
0 تعليق