شهدت مباراة سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو ضمن الجولة الرابعة من الدوري البرازيلي لحظة مؤثرة أثارت القلق في الأوساط الكروية، بعد أن غادر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الملعب باكيًا إثر تعرضه لإصابة جديدة في الفخذ الأيسر، وجاءت الإصابة أثناء مشاركته مع فريقه سانتوس في اللقاء الذي أقيم فجر الخميس، وانتهى بفوز سانتوس بهدفين دون مقابل، ويبلغ نيمار من العمر 34 عامًا، وقد عانى خلال السنوات الماضية من سلسلة إصابات متكررة أثرت بشكل كبير على مسيرته، سواء مع الأندية أو المنتخب البرازيلي، ما جعل كل إصابة جديدة تثير المخاوف حول مستقبله الكروي، وتُعد عودته إلى سانتوس خطوة رمزية لاستعادة توهجه على أرضية الفريق الذي انطلق منه إلى النجومية، إلا أن هذه الإصابة جاءت لتضع العديد من علامات الاستفهام حول قدرته على استعادة مستواه السابق.

نيمار ومشواره الحافل بالإصابات

تعرض نيمار دا سيلفا لإصابة مفاجئة خلال الشوط الأول من مباراة سانتوس ضد أتلتيكو مينيرو، التي أُقيمت ضمن منافسات الدوري البرازيلي، ففي الدقيقة 34، سقط نيمار أرضًا ممسكًا بفخذه الأيسر، ليغادر الملعب متأثرًا بالآلام، وسط قلق كبير من زملائه والجماهير على حالته، خوفًا من أن تكون هذه الإصابة بداية جديدة لشبح الإصابات الذي يطارده، وتأتي هذه الإصابة بعد فترة قصيرة من استعادة نيمار لمستواه الفني، وعودته إلى قائمة المنتخب البرازيلي في مارس الماضي، مما يزيد من حدة المخاوف، وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان فترة نيمار غير المكتملة مع نادي الهلال السعودي، حيث لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات قبل أن يتعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليغيب لفترة طويلة عن الملاعب.