وجاء في "منشور" للموني عبر صفحته على "الفيسبوك" عقب فوزه في انتخابات نقابة الصحفيين، "سأعمل مع الزميلة والزملاء نائب النقيب والاعضاء ،الذين منحتموهم ثقتكم ،فريقًا واحدًا متجانسًا ،لتنفيذ ما وعدنا به ،وتحسين واقع الصحفيين ماديًا ومهنيًا ،برؤية واضحة تستند إلى الشفافية ،والنزاهة، والتواصل ،والعمل الجماعي ."

وتالياً ما نشره المومني:
الحمد والشكر لله أولًا ،ثم الشكر للزميلات الفضليات والزملاء الأفاضل ،الذين اكرموني ومنحوني ثقتهم ،بانتخابي نقيبًا للصحفيين ،ولمن لم يمنحوني إياها، وهي أمانة احملها في عنقي ،وسأبقى على العهد والوعد ،صوتًا لكم ،مدافعًا عنكم ،ساعيًا لخدمتكم ،وتحقيق ما تصبون اليه ،مؤمنا بان النقابة القوية ،هي السند الحقيقي للصحفي ،وهي بيتًا لكل الزملاء لا تفرق بينهم ،والضامن لحرية الإعلام .
إنني اؤمن ،بأن العمل النقابي ليس وجاهة ،ولا منصبًا ولا مكانًا لتصفية الحسابات ،ولا جسرًا لمكان آخر، بل مسؤولية وطنية ومهنية وأخلاقية، واستكمال البناء ، تستوجب منا جميعًا أن نحمل همّ المهنة، وندافع عن كرامة الصحفي،ودوره وحضوره ،ونحمي حرية الكلمة، ونرتقي بنقابتنا إلى ما تستحقه من مكانة، وما يليق بها من مهابة .
سأعمل مع الزميلة والزملاء نائب النقيب والاعضاء ،الذين منحتموهم ثقتكم ،فريقًا واحدًا متجانسًا ،لتنفيذ ما وعدنا به ،وتحسين واقع الصحفيين ماديًا ومهنيًا ،برؤية واضحة تستند إلى الشفافية ،والنزاهة، والتواصل ،والعمل الجماعي .
معًا... نبني نقابة تليق بنبلكم وتضحياتكم.