وقال عقل:"أقسمنا أن نكون أوفياءً لجلالة الملك، والوطن، وأن نحمي الدستور ونصونه، ولا نجادل في الثوابت الوطنية."

وأضاف، أنّه يفتخر بالدولة الأردنية وجيشها العربي وأجهزتها الأمنية اللامعة، التي تحلّ دائماً كلمة الفصل في أي طارئ أو محاولة تهدد أمن الوطن واستقراره.

وشدّد النائب على أنّ التضحية بالنفس والروح "واجبٌ على كل ابن أردني"، مشيرًا إلى وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة منذ مئة عام لتحرير أرضه من المشروع الاستعماري الصهيوني.

وذكر عقل أنّ هذا المجلس جاء نتيجة للإصلاح السياسي الذي أقرّه جلالته، وهو مجلس الثورة والديمقراطية، الذي يجسد وحدة الشعب وهويته الوطنية، مستندًا إلى قيم الشريعة الإسلامية وتقاليدنا الراسخة.

ودعا إلى حوارٍ وطنيٍّ شامل يشارك فيه كل التيارات السياسية والاجتماعية، بهدف صون الوطن من كل محاولة فتنة، ورسم رؤية وطنية جامعة تُحافظ على تجربة الأردن المتسامحة التي تضمّ جميع أبنائه، بما في ذلك جبهة العمل الإسلامي والحزب الوطني الأردني.

وحذّر من لغة الاتهامات والتجييش والتخوين التي تهدّد ترابط المجتمع واستقراره القانوني، مؤكّدًا أنّ الوحدة الوطنية هي السد المنيع أمام كل المخاطر والتحديات الإقليمية، وأننا لن نتوانى في الدفاع عن سيادتنا ووحدتنا.

وختم النائب محمد عقل قائلاً: "طالما ظلّ العدو متربصًا، تبقى المخاطر قائمة، فلنحافظ معًا على وفائنا لهذا الوطن العظيم."