عاجل

الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎ - إقرأ نيوز الأن

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎ - إقرأ نيوز الأن, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 08:40 صباحاً

سرايا - ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبُّع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة.

وعلى الرغم من أنها تبدو كقطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى.

على الرغم من أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، بحسب تقرير نشره موقع ”لايف ساينس“، فقد تمكنت بالفعل من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية.

ويقترح الخبراء أنقد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل.

ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: ما مدى دقة هذه الأجهزة؟ وكيف تقارن بالأجهزة القابلة للارتداء على المعصم؟

ميزات أقل، وابتكار سريع
تقدم الخواتم الذكية حالياً ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع "GPS" المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحدّ من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة.

ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة.

وفقاً للخبير فيالرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، فقد تُمكن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قريباً الخواتم الذكية من قياس مستويات الجلوكوز في الدم، ومستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم.

وأضاف ساكن: "إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، فقد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري“.

وبعيداً عن الإمكانات الطبية، قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية.

الميزة التشريحية للإصبع
تكمن إحدى القوى الرئيسية في الخواتم الذكية في موقعها على الجسم، إذ تستخدم الخواتم ومعاً تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم. ومع ذلك، قد توفر الأصابع قراءات أكثر دقة من المعصم.

ووجد استعراض عام 2022، نُشر في مجلة فرونتيرز في علم الفسيولوجيا، أن الأوعية الدموية الأكثر كثافة والمتاحة بسهولة في الأصابع تجعلها أكثر ملاءمة لتقنية PPG.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة عام 2023 إلى أن الخواتم الذكية قد تقدم نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة؛ لأن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، فإن وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث تكون مستويات الميلانين أقل، قد يحسن الموثوقية.

ومع ذلك، حذر أخصائي القلب الدكتور بهاسكار سميثا من أنه يجب عدم اعتبار الخواتم الذكية أجهزة طبية، وقال: "إنها لا تستطيع اكتشاف اضطرابات ضربات القلب بدقة كما تفعل مخططات كهرباء القلب (ECG)، ولا يمكنها بالتأكيد التنبؤ بالنوبات القلبية“.

القيود المتعلقة بالحركة ودرجة الحرارة
كما هو الحال مع الساعات، يمكن أن تتأثر دقة الخواتم الذكية بالحركة ودرجة الحرارة. وجدت دراسة عام 2021 أن الخواتم الذكية عرضة للأخطاء أثناء النشاط البدني؛ بسبب تشوهات الحركة التي تسببها حركات اليد.

كما يمكن أن تؤثر درجات ، التي تتسبب في تضييق الأوعية الدموية، على القراءات.

أداء قوي في تتبع النوم
على الرغم من القيود في تتبع اللياقة البدنية، تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. إن تصميمها المريح وغير المزعج يشجع على استخدامها طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة. وقال سميثا: "الناس أكثر ميلًا لارتداء الخواتم أثناء الليل، مما يحسن التناسق“.

ومع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتقدير مراحل النوم، مما قد يحد من دقتها. وقد وجدت دراسة تحليلية لعام 2024، نُشرت في مجلة علوم التطبيق، أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم ”حركة العين السريعة“.

مستقبل واعد
في بعض التطبيقات الناشئة، قد تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات. فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، وهي إحدى أعراض مرض باركنسون.

وتشير هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع.

وفي النهاية، يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم.

فبالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة. ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الخواتم الذكية أم ساعات اللياقة البدنية .. أيها يقدم أداء أفضل؟‎ - إقرأ نيوز الأن, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 08:40 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق